نصح مسؤولون أمنيون وعسكريون الحكومة الاسرائيلية بشن هجمات مكثفة على وكلاء ايران وذلك في تحول جذري في استراتيجية “رأس الأخطبوط” التي استهدفت البرنامج النووي والصاروخي الايراني داخل إيران.

ودعا تقرير حديث الى تحويل الموارد والجهود من الاستعداد لضرب البرنامج النووي الايراني نحو التركيز على الهجمات الإستباقية ضد حلفاء طهران الإقليميين .
هذه الوثيقة الحساسة قُدمت للقيادة السياسية مؤخراً وفق تقرير للقناة 12 العبرية، وتتضمن أولوية إستهداف القواعد الايرانية الامامية في لبنان، غزّة، سوريا، اليمن والعراق ما من شأنه إضعاف قوة ايران في شكل كبير ويُسهل في نهاية المطاف ضرب مشروعها النووي.
الاستراتيجية الجديدة تتطلب من الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الضربات المكثفة والقصيرة الأمد ضد وكلاء ايران في الشرق الاوسط. وطلب التقرير ان تُصعِّد اسرائيل أي إشتباكات عسكرية بدل السعي للتهدئة.

هدف هذه الاستراتيجية العام هو السعي الى تدمير قدرات الميلشيات الإيرانية العسكرية ومنع طهران من إعادة بنائها.
مؤسسة الدفاع الاسرائيلية تحث على هذا التحول الاستراتيجي بعد نجاح الهجوم الإستباقي على الجهاد الاسلامي في غزّة. وقد حذّر وزير الدفاع بيني غانتز من أن الجيش قد يبادر الى عمل عسكري ضد حزب الله في لبنان لإحباط أي هجمات محتملة ضد منصات الغاز الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن خبيراً استراتيجياً بارزاً سبق وتوقع ان تتحول اسرائيل الى تبنّي عقيدة الضربات الوقائية بهدف تحييد التعزيزات الإيرانية على حدودها.
N12 News