أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب أن البحرية الاميركية أسقطت فوق مضيق هرمز طائرة استطلاع إيرانية اقتربت من البارجة الأميركية
يو اس اس بوكسر مسافة ألف ياردة (أقل بقليل من كيلومتر) ولم تستجب للتحذيرات

وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، علّق على إعلان ترامب عن إسقاط البحرية الأمريكية لطائرة بدون طيار “درون” إيرانية ، مؤكداً على عدم وجود معلومات حول هذا الأمر.
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صرح من جهته إن بلاده لم تفقد أي طائرة مسيرة، واعتبر أن الولايات المتحدة ربما أسقطت واحدة من طائراتها المسيرة عن طريق الخطأ
إيران تحتجز ناقلة نفط مع طاقمها
خلافاً لبيان الخارجية الإيرانية قبل يومين، عن تعرض ناقلة النفط ريّا لعطل، وأنه تم سحبها للتعامل مع أعطالها، أكد الحرس الثوري الإيراني احتجاز “ناقلة نفط أجنبية” كانت تقوم حسب تعبيره بـ”تهريب المحروقات” في منطقة الخليج، الناقلة بحسب خبراء ترفع علم بنما وعلى تمنحها ١٢ شخص.
ويرجح مراقبون أن هذه الخطوة جاءت ردا على احتجاز سلطات جبل طارق بدعم من بريطانيا لناقلة النفط “غريس1” التي ثبت صلتها بإيران والتي كانت تنقل النفط إلى سوريا في اختراق لعقوبات الاتحاد الأوروبي على النظام السوري.

تحذير من الجزر المحتلّة:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تفقد القوات المنتشرة في الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة، محذراً “من القيام بأي تحرك متهور ضد الشعب الإيراني”؛ مؤكدا أنه “لو حصل أي خطأ في حسابات الأعداء، سنغيّر الاستراتيجية الدفاعية في البلاد إلى الهجومية، وتتحول كافة طاقاتنا هجومية” وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
ساحة إشتباكات مفتوحة:
تطورات الايام المنصرمة تُظهر أن مضيق هرمز وجواره تحول الى ما يشبه ساحة اشتباكات ومناوشات مفتوحة، تهدد إمدادات النفط العالمية، ومن شأن تلك التطورات أن تزيد من حدة التوتر في المنطقة، وتسعى الولايات المتحدة مع حلفائها على تشكيل تحالف عسكري لتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج وبمضيق هرمز.
موفد ترامب يلتقي ظريف:
نقل موقع بولتيكو، عن أربعة مسؤولين أمريكيين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على مقترح يقضي بالتواصل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بهدف البدء بمباحثات لتهدئة الأوضاع، وذلك بناء على طلب تقدم به عضو الكونغرس راند بول.

وتمكن بول من اقناع ترامب اثناء عطلة نهاية الأسبوع، حيث طلب منه رسمياً الدخول في مفاوضات دبلوماسية حساسة تهدف إلى الحد من التوترات.
وجاءت الفكرة بسبب تواجد ظريف في نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الأمم المتحدة وللقاء صحفيين وخبراء، ولذا من المحتمل أن يقوم بول بدور مبعوث سلام من ترامب، الذي يمارس حملة ضغط على إيران في الوقت الحالي، وتواجه تبك الخطوة معارضة من صقور الإدارة على رأسهم مستشار الأمن القومي جون بولتون.