تعرضت مناطق في محافظات دمشق وحمص وحماه لهجوم صاروخي، قد يكون الأضخم منذ أشهر، وقد نشرت على وسائل التواصل مشاهد من جنوب لبنان ووسط جبل لبنان، تُظهر صواريخ كروز، تعبر الأجواء مترافقة مع صوت هدير يشبه تحليق الطائرات الحربية التي تُحلق على علو منخفض.
,وكالة الانباء السورية أعلنت عن مقتل ٤ مدنيين بينهم طفل وجرح عددٍ آخر
فيما أكد مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة “سانا” أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض المواقع العسكرية في محيط دمشق وحمص. وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية، اليوم الاثنين، إن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ جنوب دمشق، مشيرة إلى تدمير 6 أهداف. وأورد التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لعدوان بالصواريخ على ريف حمص الغربي وأسقطت عددا منها. ولم توجه سانا اصابع الاتهام لأي جهة، وهي عادة ما تستخدم كلمة “عدوان” حين تتهم إسرائيل بشن غارات ضد مواقع عسكرية في البلاد. وأفاد مراسلان لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق. وعادة ما تبرر إسرائيل غاراتها وهجماتها على سوريا باستهداف مخازن أسلحة أو مواقع لحزب الله أو الحرس الثوري الإيراني. وفي وقت سابق، صرح مصدر عسكري لـ RT بأن الصواريخ استهدفت عدة نقاط عسكرية في ريف حمص الغربي. كما أفاد مراسل RT بأن أنباء وردت عن استهداف مركز البحوث في جمرايا. وأشار مراسل RT إلى أن انفجارا هز المطار الشراعي جنوب غرب دمشق الذي توجد فيه قواعد للدفاع الجوي
وأفاد ناشطون عبر السوشال ميديا بأن صواريخ أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق وحمص، لاسيما منطقة الكسوة في دمشق
.ومخازن أسلحة في القلمون الشرقي وسهل الزبداني
وقد أفيد عن سقوط “جسم طائر” شمال قبرص، ونشرت مشاهد عن حريق احدثه حطام ما يعتقد انه صاروخ ارض جو تم إطلاقه من الداخل السوري.
الهجمات الصاروخية الأعنف، والتي تم إطلاقها من على بوارج حربية، تأتي بعد أقل من اسبوع على إنعقاد اول قمة أمنية روسية-اميركية-اسرائيلية في إسرائيل، وبعد يومين على إنعقاد قمة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش إجتماعات G20 في اليابان، والتي تم التطرق فيهما على الأزمة السورية.
كما سبق الاستهداف الصاروخي نشر صور عبر الأقمار الصناعية تكشف نشر قاذفات صواريخ S-300 في سوريا.