أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الاثنين إرسال ألف جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط تنامي التوتر مع إيران، وذلك ترامناً مع إعلان طهران عزمها المباشرة بتخصيب اليورانيوم فوق الحد الذي التزمت فيه بموجب التفاهم النووي بدءاً من ال ٢٧ من اشهر الجاري
استهداف قاعدة اميركية .
وفِي العراق أفيد بسقوط 3 صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي شمال بغداد، الذي تتواجد فيه قوات أميركية.
وقال مصدر عسكري لوكالة “رويترز” إن القصف لم يسفر عن سقوط إصابات. وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في القسم الأميركي من القاعدة خلال الواقعة.
نشر القوات الاميركية
وفِي تصريح مواكب لتعزيز القوات الاميركية في المنطقة اوضح وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، إن هذه الخطوة ترمي إلى “ضمان أمن وسلامة عسكريينا المنتشرين في المنطقة وحماية مصالحنا القومية”.مشدداً على أن “الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران”.
وفي التفاصيل قال مصدر في البنتاغون لقناة الحرة الاميركية إن القيادة الوسطى الاميركية أوصت البيت الابيض بإرسال 5 آلاف جندي، إلا أنه تمت الموافقة على ألف فقط.
وأشار المصدر ل”الحرة” إلى أن القوات المرسلة “برمائية” وستتوزع على السفن وقواعد في المنطقة.
وفسر المصدر تواجد القوات الأميركية في الخليج بمثابة “قوة ردع” وليست “قوة حرب” لضرب إيران، موكدا أنه لا مانع من إرسال مزيد من القوات فيما لو دعت الحاجة.
وختم قائلاً :لا سقف بشري للقوات الأميركية” في الخليج لمواجهة إيران.
وكان مسؤولان أميركيان قد كشفا لوكالة أنباء “رويترز” إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
وأضافا أن هذا الإجراء يأتي ردا على مخاوف متزايدة بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن هجمات على ناقلتي نفط الأسبوع المنصرم.
أدلة جديدة
وفي وقتٍ سابق نشر البنتاغون صور جديدة عالية الجودة قال إنها تظهر عناصر الحرس الثوري الإيراني وهم يزيلون لغما لم ينفجر من على إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لهجوم في خليج عُمان، الخميس المنصرم، وكانت البحرية الأمريكية نشرت، الجمعة الماضية، مقطع فيديو قالت أيضا إنه يُظهر عناصر الحرس الثوري خلال إزالة اللغم.
رد عسكري يتحضر ؟
صحيفة “معاريف” العبرية نقلت عن مسؤولين دبلوماسيين في الأمم المتحدة بنيويورك قولهم إن البيت الأبيض يشهد منذ أيام مناقشات مكثفة بمشاركة قادة عسكريين رفيعي المستوى والبنتاغون ومستشاري ترامب حول “تنفيذ هجوم تكتيكي” على إيران. وتتمثل بتنفيذ غارة جوية ضد منشأة ببرنامج إيران النووي،ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله “القصف سيكون قوياً لكن محدود الهدف”